في حديثه الشريف، شبه النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- المجتمع الإسلامي بجسد الإنسان، حيث يتداعى الجسد بأكمله بالسهر والحمى إذا اشتكى منه عضو واحد. هذا التشبيه يوضح أن المؤمنين يجب أن يكونوا متحابين ومتعاطفين، بحيث يشعرون بألم بعضهم البعض ويهتمون لأمر بعضهم البعض. هذا الحديث يهدف إلى تعزيز القيم التي تلغي التناحر وتعمل على ترابط المجتمع، مثل الرحمة والتعاطف والتواد. وقد تجاوب المسلمون مع هذه الدعوة، مما أدى إلى ظهور الألفة والمحبة والعطف بينهم، حتى وصلوا إلى درجة إيثار غيرهم على أنفسهم. هذا الحديث يؤكد على أهمية التواد والتراحم بين المسلمين، حيث يساهمان في تكاتف المجتمع وقوته ورصانته، ويلبيان حاجة الإنسان إلى غيره، ويوثقان العلاقات الاجتماعية. كما يوضح الحديث أن المسلمين يجب أن يعظموا حقوق بعضهم البعض ويتعاونوا فيما بينهم على قضاء أمورهم الدنيوية والدينية.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- ما حكم دفع المال للمشاركة في مسابقة تقيمها لعبة إلكترونية على أرض الواقع؟ فالقائمون على هذه اللعبة ي
- - السؤال حول كيفية التخلص من المال المتحصل عليه عن طريق الرشوة بعد التوبة : هل يرد إلى أصحابه أسوة ب
- أود السؤال من أجل صديقة لي، والدها متوفى، وقد مَرَّ بحالة نفسية سيئة، بسبب سحر أدى به إلى تطليق والد
- ما هو الورد القرآني؟
- هل يجوز الصلاة في غرفة نوم الزوجين؟