في الحديث الشريف الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، يُبيّن النبي الكريم فضل إسباغ الوضوء في الصلاة. حيث يؤكد الحديث أن من توضأ للصلاة وأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المسجد لصلاة مكتوبة، سواء مع الجماعة أو في المسجد، فإن الله يغفر له ذنوبه. هذا الفعل من إسباغ الوضوء على المكاره، أي في الأوقات التي تكون فيها المياه باردة أو في حالات الجروح، يعتبر من الأعمال التي تمحو الذنوب وتكفر السيئات. كما يشير الحديث إلى أن إسباغ الوضوء على المكاره هو رباط في سبيل الله، مما يعكس أهميته في تحقيق محبة الله للعبد. ويُعرّف إسباغ الوضوء بأنه الحرص على أن يعمّ الماء جميع أعضاء الوضوء، وهو شرط لصحة الوضوء. وبالتالي، فإن إسباغ الوضوء على المكاره هو فعل يتطلب جهداً وصبراً، لكنه يؤدي إلى مغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تقدم شخص لخطبتي أعرف شكله، قيل إنه يؤدى الصلوات في المسجد حتى الفجر، وكل الناس يشكرون أهله وصليت است
- أنا مسافر وأعمل في خارج دولتي، وعندي دائما رغبة في زوجتي وهي ليست معي ولكني أكلمها على النت والتليفو
- أنا مصري مقيم في إيطاليا، وسأسافر بعد أسبوع - إن شاء الله - إلى جدة للعمل لمدة شهر تقريبًا، وأنوي -
- أنا شاب متزوج، أعمل موظفا في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات. فما حكم ما أتقاضاه من رواتب ومكافآت من عمل
- عاهدت الله على ترك فتاة إذا شفاني الله. الحمد لله، شفيت، وتركت الفتاة مدة سنتين، والآن عدت إليها. أن