في الحديث الشريف الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، يُبيّن النبي الكريم فضل إسباغ الوضوء في الصلاة. حيث يؤكد الحديث أن من توضأ للصلاة وأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المسجد لصلاة مكتوبة، سواء مع الجماعة أو في المسجد، فإن الله يغفر له ذنوبه. هذا الفعل من إسباغ الوضوء على المكاره، أي في الأوقات التي تكون فيها المياه باردة أو في حالات الجروح، يعتبر من الأعمال التي تمحو الذنوب وتكفر السيئات. كما يشير الحديث إلى أن إسباغ الوضوء على المكاره هو رباط في سبيل الله، مما يعكس أهميته في تحقيق محبة الله للعبد. ويُعرّف إسباغ الوضوء بأنه الحرص على أن يعمّ الماء جميع أعضاء الوضوء، وهو شرط لصحة الوضوء. وبالتالي، فإن إسباغ الوضوء على المكاره هو فعل يتطلب جهداً وصبراً، لكنه يؤدي إلى مغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني مشكلة في إرسال السؤال إليكم: المشكلة تتمثل في أني أكتب السؤال كاملا، وبعد الإرسال لا يصل إل
- أنا يتيمة، توفي والدي، وليس لي من يعولني سوى زوجي المبتلى بتناول الخمر، والمخدرات القوية، ولي أربعة
- سيدي الفاضل بدأت هدا الشهر باستعمال الدواء لإجراء عملية طفل الأنابيب و إخصاب البويضة خارج الرحم وسيت
- مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: أريد أن أفهم معنى أنه لا يعلمها إلا الله، فهل معناها أنها تظل في
- أنا موظف في شركة، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر مني الذهب لمشاوير، ويسمح لي بركوب سيارة الأجرة، وإذا ر