في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، يسلط رسول الله صلى الله عليه وسلم الضوء على الثواب العظيم الذي يناله المسلم الذي يصوم شهر رمضان إيمانًا بفرضية الصوم وثوابه، واحتسابًا للأجر من الله تعالى. “إيمانًا” يشير إلى التصديق الجازم بأن الله تعالى فرض علينا صيام شهر رمضان، وأعد لمن صامه أجراً عظيماً بمغفرة الذنوب. “واحتسابًا” المراد به طلب الثواب من الله تعالى، وهو الأجر، كما قال الجوهري. هذا الصيام المؤمن به والمحسوب للأجر يؤدي إلى مغفرة الذنوب ما تقدم منها، حيث يستبدل الله تعالى بالصيام الذنوب بالمغفرة والعفو، والتجاوز عن الزلات، والرضا عن العباد، ودخول الجنة من باب الريان الذي أعدّه للصائمين. بهذا الحديث الشريف، يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحرص على أن تكون نيّتنا قبل الصيام هي صوم شهر رمضان إيمانًا واحتسابًا، وتجديد هذه النية كل ليلة حتى نكون ممن نال الثواب العظيم إن شاء الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك- الضفدع الجبلي الصغير الباليوني
- أحب البنات وكلام الشعر المعسول، ولكن إذا سمعت القرآن الكريم وكلام الله أحبه أيضاً فماذا أفعل؟
- سيدي: ذكرتم في معرض جوابكم بالفتوى رقم: 39870 عن سؤال : مصير الذين سمعوا بالإسلام ولم يعرفوا عنه شيئ
- أريد أن أعرف كيف أعامل جاري وهو سالب مني بيتي بالقوه أي مكنته الدولة منه «البيت لساكنه» وهو عارف وقا
- دائما أفكر أنني غير واثقة بهذا الدين، وأنا في الحقيقة موسوسة. فهل يعتبر هذا من الوسوسة؟ وأيضا أحاول