في شرح حديث (من وجد سعة ولم يضحِ …)، يُبيّن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أهمية الأضحية، حيث يُحثّ المسلمين على تقديمها في يوم النحر. يُشير الحديث إلى أن من كان غنيًا ولديه مال يكفي لشراء الأضحية، ولم يُقدمها، فقد ترك سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. ويُعاقب هذا الشخص بالحرمان من حضور مصلى المسلمين في صلاة العيد، ليس بسبب بطلان صلاته، بل كعقوبة له على بخله. هذا الحديث أثار اختلافًا بين الفقهاء حول حكم الأضحية؛ فذهب الإمام أبو حنيفة إلى وجوبها مستدلًا بالأمر الوارد في الحديث والوعيد لمن تركها. بينما ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مستدلين بتعليق الأضحية على الإرادة، وقاسوها على العقيقة التي تُعتبر سنة.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تشاجر أبي قبل بضعة أيام مع أخي، وقال له: أمك علي حرام إن لم تحذف الألعاب الإلكترونية من جهازك. قام أ
- أريد أن أسأل عن التوفيق بين الحديثين التاليين: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم...)،
- إلى من أرسل التوراة والزبور وما جاء فيهن؟
- تزوجت من كتابية وتم عقد الزواج داخل سيارة وبحضور شاهدين واشترط الشيخ ذكر مهر الزوجة والزوجة أجنبية ل
- زوجي كثير الطلاق ثم يراجعني، ويقول: في حال غضب لا يقع، وأنا أصبحت حائرة، وأخاف من الحرام.