شرح حديث (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه) يوضح رحمة الله تعالى بعباده، حيث جعل لهم أبواب التوبة مفتوحة لا تغلق إلا بتحقق علاماتها مثل طلوع الشمس من مغربها أو بلوغ الروح للغرغرة. في هذا الحديث، يخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يتوب إلى الله ويستغفره أكثر من سبعين مرة في اليوم. هذا السلوك النبوي يؤكد على أهمية التوبة والاستغفار، حتى في حق النبي المعصوم، مما يجعلهما أوجب على الأمة. العدد المذكور ليس حصرًا بل هو من باب بيان الكثرة، والنبي كان يطلب المغفرة بأي صيغة كانت، مع الإشارة إلى أن الصيغة المقصودة هي “أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ”. هذا الحديث يبين وجوب التوبة وأهميتها، ويؤكد على حرص النبي على عبادة الله والتوبة إليه، كما يوضح سعة مغفرة الله ورحمته بعباده.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود معرفة حكم الاحتفال بليلة الحنة، علماً بأنها تكون قاصرة على النساء، وما حكم الاحتفال بالخطوبة؟ وج
- ما حكم من أخذ من مال مخصص لزكاة المال على أن يرد نفس المبلغ بعد فترة؟ مع العلم بأني أخرج زكاة مالي و
- مدرستي تعطي الطلاب أوراق أجوبة الامتحان قبل الامتحان، ولكنني أدرس من الكتاب، واليوم في المدرسة سألت
- ما حكم أن أرتدي بنطال الجينز الذي عند والدي، علما بأنه يشبه كثيرا بنطلون الجينز الخاص بالنساء، حيث إ
- أدركت الإمام في قيامه في الركعة الأولى، قبل ركوعه، ولكن الإمام ركع ورفع من الركوع قبل أن أركع. فهل ف