دعاء “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ” هو دعاء نبوي شريف يحمل دلالات وأهمية كبيرة في حماية المسلم من الشرور والمكائد. هذا الدعاء يتضمن تعويذاً بالله تعالى من شر كل ما خلقه الله، سواء كان ذلك من الجن أو الإنس، أو من أي مخلوق آخر. كلمة “كلمات” هنا تشير إلى كلمات الله التامات، أي الكلمات التي لا نقص فيها ولا عيب، والتي تشمل القرآن الكريم، وأقضيته، وما وعد به. وقد فسر بعض العلماء كلمة “كلمات” بأنها تشمل الأسماء الحسنى والصفات العلى، بالإضافة إلى الكتب المنزلة من عند الله.
ورد هذا الدعاء في صحيح مسلم من حديث خولة بنت حكيم، حيث روت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك”. وهذا يدل على أهمية هذا الدعاء في حماية المسلم في أي مكان يذهب إليه. في الختام، فإن هذا الدعاء هو تعويذ بالله تعالى من كل شر، وهو دعاء نافع ومبارك، يستحب للمسلم أن يقوله في كل وقت وحين، خاصة عند دخول المنزل أو الخروج منه، أو عند الشعور بالخوف أو القلق.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- أعمل مسئول بيع بأحد فروع محلات لبيع الأسماك المجمدة، وعملي هو البيع للعملاء ـ الزبائن ـ وسؤالي هو: ه
- في حديث أصحاب الغار الثلاثة، في جزء البار بوالديه أنه وقف على رأس أبويه حتى الفجر والصبية يتضاغون عن
- تناقشت مرة أنا وصديقتي عن العمل وكان مثالنا شاب متدين على حد علمنا تخرج من الجامعة تخصص مهندس آليات
- أسأل عن ضبط كلمة: يعقب ـ في من مات ولم يعقب؟.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالإخوة الموقرون: إنني أعمل مدرساً فهل هذا يعتبر من العلم الذي ينتفع ب