في العام الخامس من الهجرة، وقعت غزوة الخندق بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم والقبائل العربية (الأحزاب) في المدينة المنورة. كانت هذه الغزوة من أخطر الغزوات التي خاضها المسلمون، حيث كان عدد المشركين يفوق عدد المسلمين بشكل كبير. بدأت الأحداث عندما نقضت قبيلة بني النضير اليهودية عهدها مع المسلمين، مما دفعهم إلى التحالف مع قريش وقبائل أخرى ضد المسلمين. اقترح الصحابي سلمان الفارسي حفر خندق في الجهة الشمالية من المدينة المنورة لحمايتها، وهو ما تم بالفعل. استمر الحصار لأيام طويلة، وحاول المشركون عبور الخندق لكنهم فشلوا بفضل دفاع المسلمين. في هذه الأثناء، حاول اليهود من قبيلة بني قريظة الانضمام إلى المشركين لكنهم رفضوا في البداية ثم قبلوا بعد إصرار المشركين. أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم نعيم بن مسعود لزعزعة صفوف الأحزاب بحيلة ذكية، مما ساعد في تفتيت تحالفهم. أخيرًا، أرسل الله رياحًا شديدة البرودة اقتلعت خيام المشركين وأجبرتهم على العودة إلى بلادهم، مما أدى إلى انتصار المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة- عندي بعض الأسئلة عن الميت أرجو أن ألقى لديكم الإجابة وهي : أن والدتي ينمو فوق قبرها شجرة كبيرة منشأه
- اطلعنا على الفتوى رقم: 130782 نريد التوضيح: أيهما الأصح عند التحلل من الإحرام هل يحلق شعر الرأس حتى
- كيث هوبوود
- سؤالي هو: أنا حلفت أني ما أكذب، وكذبت، فهل كل مرة أكذب فيها أصوم؟ وهل المزاح كذبا عليه كفارة؟ وهل يس
- امرأة تدعي أن زوجها طلقها ثم راجعها أثناء العدة، والرجل يقر بالطلاق وينكر الرجعة. نرجو الإفادة في ذل