في قصيدة “أمن المنون وريبها تتوجع”، يستعرض أبو ذؤيب الهذلي مشاعره تجاه فقدانه لأبنائه، مستخدمًا اللغة الشعرية للتعبير عن حزنه العميق وغضبه من القدر. تبدأ القصيدة بسؤال ذاتي حول تحمل الألم والموت (“أمِنْ المنونْ وريبها تتوجع”)، مما يشير إلى تناوله للموضوع بشكل مباشر وجريء. ثم يدخل في نقاش مع زوجته أميمة (التي تسمى هنا باسم “أميمه”) حيث يفسر لها سبب حالته المتعبة بسبب وفاة أولاده. يعرب عن شعوره بالخيبة لأن أحلامه لم تتحقق برؤية أبنائه رجالاً أقوياء، وأن الموت قد سبق آماله ورغباته.
تصوير الشاعر للحالة النفسية بعد فقدان الأحباء واضح للغاية؛ فهو يعيش حياة مليئة بالألم والعناء (“غبرت بعدهم بعيش ناصب”). ويستخدم الاستعارات لتوصيل هذا الشعور، مثل مقارنة عينيه بالعين التي بها شوك (“العين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع”). بالإضافة لذلك، هناك استخدام للاستعارة المكنية عندما يقارن قدرة التعاويذ والدفاع ضد الموت بالمقاومة غير الفعالة أمام الطبيعة البشرية (“إذا المنيّة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- أنا امرأة متزوجة وأعيش في الخارج معي من الأولاد 4 وبسبب أمراض منها انقلاب الرحم نصحني الأطباءهنا في
- في السابق أصبت بمشكلة، وهي خروج رائحة كريهة من الدبر على سبيل المرض، وهي ليست غازات يشعر بها الإنسان
- ما صحة الحديث التالي بهذا اللفظ. وهل يجوز الاستشهاد به: وُلِدْتُ من نكاح؟ وأرجو أن تنصحوني بكتب جيدة
- أنا شاب عمري 27 عندي مشكلة التبني ..عرفت الحقيقة العام الماضي وحاولت أغير لكوني عرفت والدي الحقيقي ل
- ماالفرق بين الغزو الفكري والغزو الثقافي؟ وما الفرق بين الغزو والفتح مع التعريف؟