في قصيدته “ترحل من وادي”، يستعرض الشاعر أحمد شوقي البارودي مشاعره العميقة تجاه الوطن والحنين إليه. يبدأ بتصوير رحلة افتراضية عبر الوادي الجميل الذي يشير إلى مصر، حيث يتذكر جمال الطبيعة وأنساب الأجداد التي تربطه بهذا المكان. ثم ينتقل إلى تصوير حالة الفراق والشوق عندما يقول “ترحل من وادي/ وتبقى الذكرى في القلب حاضرة”. هنا يعبر عن الألم الداخلي الناتج عن الانفصال المؤقت عن وطنه.
الشطر التالي “وإذا ما غبت يوماً/ عَنْ عيونِهِ تَبَدَّدَ” يؤكد على أهمية وجوده الشخصي بالنسبة لمصر، وكيف أن غيابه حتى لفترة وجيزة يمكن أن يُحدث فراغًا كبيرًا فيها. وفي نهاية القصيدة، يدعو الله بأن يحفظ له ذكرياته مع هذا الوادي وأن يبقيها خالدة في قلبه مهما بعد المسافات بينهما. بشكل عام، تصور هذه القصيدة بعمق المشاعر الوطنية والعاطفة الشخصية المرتبطة بالوطن الأم.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- أني أعلم أن القرآن الكريم كتاب الله المعجز والذي يخلو من الأخطاء ولكن مازال الغرب والمسيحيون يبحثون
- إجبار شخص على أن يعقد على فتاة من أقربائه والشاب رافض لأن بينه وبين إخوتها مشاكل ووالد العريس أي الش
- الكل يعرف صعوبة وحساسية مهنة قاض في المحكمة لما فيها من مسؤوليات أمام الله أولاً وحقوق الناس ثانيا،
- بيترا بيك لاعبة البيسبول الهولندية السابقة
- ماحكم احتفاظ القارئ بحقوق النسخ في أشرطة القرآن؟ وما حكم بيعها والمعاوضة عليها في أشرطة القرآن؟