تشير الزراعة المعاشية، والتي تعرف أيضاً بزراعة الكفاف، إلى ممارسة الزراعة التي يعتمد فيها المزارعون بشكل أساسي على إنتاجهم الغذائي الخاص لسد احتياجاتهم الشخصية والعائلية. هذه الطريقة التقليدية للزراعة سائدة تاريخياً بين الشعوب الزراعية في مختلف أنحاء العالم، خاصة في أجزاء كثيرة من أفريقيا حيث غالبًا ما تكون المزارع صغيرة الحجم (بضع فدادين). الهدف الرئيسي لهذه الممارسة ليس تحقيق الفوائض للتجارة بل ضمان الأمن الغذائي للمزرعة وأسرتها. ومع ذلك، فإن الزراعة المعاشية تواجه العديد من التحديات؛ فهي عرضة بشدة لتقلبات المناخ مثل الجفاف والفيضانات، مما قد يؤثر بشكل كبير على حجم الحصاد السنوي وبالتالي القدرة على توفير الغذاء اللازم. بالإضافة لذلك، تعتبر الزراعة المعاشية غير قادرة على التعامل مع الأزمات الطبيعية وغير الطبيعية. كذلك، عدم وجود فرصة لكسب الدخل من خلال التجارة يجعلها رادعاً أمام التنمية الاقتصادية في المجتمعات الريفية الأفريقية. يمكن تصنيف أنواع مختلفة من الزراعة المعاشية بناءً على مستوى التقدم والتكنولوجيا المستخدمة؛ منها الزراعة المعاشية البدائية أو البسيطة التي تقوم على الاكتفاء الذاتي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني- أنا فتاة مخطوبة لرجل ليس غنيا، في البداية رضي أهلي به، ولكن عندما جاء آخر -وكان غنيا- لخطبتي أرادوا
- ما صحة هذا الحديث الوارد في حفظ القرآن الكريم: عن ابن عباس، أنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الل
- أعمل في محل لوالدي لبيع قطع غيار السيارات، وعند كل أذان أقفل المحل وأذهب للصلاة في المسجد، لكن والدي
- كنت أستمع لبعض الأناشيد المكتوب أنها خالية من الموسيقى، وقد لاحظت في كثير منها مؤخرا صوتا لا يعد من
- لقد قمت ببناء مسكن عن طريق قرض بنكي به فائض ثم قمت بكراء الدار . هل الأموال العائدة إلي من جراء الكر