يشكل شرح نصب الفعل المضارع بأن المضمرة محورًا رئيسيًا في دراسة علم النحو العربي، حيث يعكس هذا النوع من الأفعال حدوث حدثٍ مستمرٍ أو حالي. يتميز الفعل المضارع المنصب بـ”أن” المضمرة بقواعد نحوية دقيقة تتطلب فهماً عميقاً لمبادئ اللغة العربية. “أن” المضمرة هي لام التعليل أو السببية، والتي تربط بين فعلين، مشيرة بذلك إلى سبب الحدث الثاني. وعند ظهور هذه اللام قبل الفعل المضارع وبالتخفي ليصبح جزءًا منه، يخضع الفعل للتأثير ويتبع قواعد نصب الأسماء المؤكدة، وذلك باستخدام الفتحة العليا. مثال ذلك: “أنا أحسب حسابي لأنني حذر”، حيث أن “أحسب” هو الفعل المضارع المنصب بسبب وجود “أن” المضمرة (“لأنني حذر”). تتمثل إحدى خصائص نصب الفعل المضارع بأن المضمرة أيضًا في إمكانية إضافة حرف الروي إليه، والذي غالبًا ما يكون ضمة إذا كان الفعل غير متصل بما قبله بحرف علّة (مثل الواو والنون). إلا أنه ليس هنالك حاجة لحرف الروي إذا كان هناك رابط مباشر بين الفعل وحرفه السابق. وفي بعض الحالات، يستخدم علامتا الضم للإشارة إلى قابلات الروي للفِعالِ المنصوبة كهذه الجمل: “
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- طلبت من ابني ـ وعمره 18 سنة ـ كثيرا ألا يهاجر إلى بلد غربي، لأنها بلاد كفر، لكنه أصر وقال إنه يريد أ
- هل هناك إجماع من أهل العلم على نجاسة الكحول الإثيلي؟ علما بأن أمي تشترى عطورا مركبة، أي أننا لا نعرف
- هل هناك أدعية يقولها المرء قبل دخوله غرفة العمليات؟
- بداية أشكر القائمين على هذا الموقع المفيد، ولدي سؤال: أعاني من ألم في العمود الفقري ( انزلاق غضروفي
- هل الخنزير كان من ضمن المخلوقات التي ركبت في سفينة سيدنا نوح عليه السلام، أم تم تنزيله من السماء؟