وفقًا للنص المقدم، فإن شروط الإمام البخاري في قبول الحديث تتضمن عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب أن يكون راوي الحديث مسلماً، عاقلاً، صادقاً، وغير مدلس ولا مختلط. كما يجب أن يكون متصفاً بصفات العدالة، ضابطاً لما يرويه، متحفظاً عليه، سليم الذهن والحواس التي لابد منها في السماع والضبط. ثانياً، يجب أن يكون إسناد الحديث متصلاً، دون إرسال أو انقطاع أو إعضال. ثالثاً، يجب أن يكون متن الحديث غير شاذ ولا معلل. هذه الشروط تهدف إلى ضمان الثقة والطمأنينة في نسب الحديث إلى قائله، وترجح جانب الصدق على الكذب والصواب على الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، حرص البخاري على تحقيق شروط أخرى تجعل الوقوع في الخطأ بعيداً، مثل الاستخارة والالتزام بالطهارة قبل الاشتغال بالتأليف. هذا الجهد الكبير الذي بذله البخاري في تأليف الجامع الصحيح خلال أربعين سنةً يظهر مدى حرصه على الدقة والتحقق من صحة الأحاديث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- Daniel Marot
- هل يجوز أكل زيت قامت فأرة بثقب الإناء الذي كان فيه وتسرب منه حوالي 4 لترات وبقي حوالي 16 لترا؟.
- يريد خطبة فتاة، ولكن عليها بعض الملاحظات، مثل السماع للأغاني والتحدث بألفاظ انتشرت ولكنها بذيئة، وكذ
- ما حكم الاقتراض من بنك بروه في قطر، عن طريق التورق، حيث يقوم البنك بتمويل شراء أسهم لي، وذلك عن طريق
- مامعنى ملك اليمين وهل يمكن أن تكون متزوجة كما ورد في سورة النساء؟ أرجو التفسير ؟