في الإسلام، وضع الشرع مجموعة من الشروط لضمان صحة وقوع الطلاق، والتي توزعت على أطراف الطلاق الثلاثة: المطلّق، والمطلّقة، وصيغة الطلاق. بالنسبة للمطلّق، يجب أن يكون زوجاً، أي أن يكون بينه وبين المطلّقة عقد زواج صحيح، وأن يكون بالغاً وعاقلاً وقاصداً إيقاع الطلاق. أما بالنسبة للمطلّقة، فيجب أن يكون عقد الزوجية قائماً حقيقة أو حكماً، وأن يُعيّن المطلّق مطلّقته بالإشارة أو بالصفة أو بالنية. وفيما يتعلق بصيغة الطلاق، يجب أن تتوافر شروط محددة في اللفظ أو الكتابة أو الإشارة. ففي حالة اللفظ، يجب أن يكون لفظ الطلاق قطعيّاً وفهم معناه، وأن يكون المطلّق ناوياً وقوع هذا الطلاق. وفي حالة الكتابة، يجب أن تكون الكتابة مُستبينة ومكتوبة على شيء يمكن قراءته. وفي حالة الإشارة، يجب أن تكون واضحة ومفهمة من وقوع الطلاق. هذه الشروط تضمن صحة وقوع الطلاق وتجنب أي لبس أو خلاف في هذا الأمر المهم في الحياة الزوجية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- بعد أن أتممنا شهر رمضان ـ أعاده الله علينا بالصحة والعافية ـ قررت أن أصوم ستا من شوال في الأسبوع الث
- ما حكم من يرى جسد أمه وعمره 18 عامًا؟ وهل هذا حرام؟
- من فضلك يا دكتور: زوجي يرفض إخبار أهلي أو أي أحد بحملي حتى يبلغ الحمل 5 أشهر، أو تظهر علامات الحمل ب
- أخي عاقد قرانه على فتاة ومازالت عند أهلها ولأي مشكلة ليس معها يحلف بالطلاق، وقد قام بتطليقها مرة، وق
- في أول شهر من زواجي قلت لفظ الطلاق لزوجتي صريحا ولكن في هزل ولا أنوي طلاقها ولكن على سبيل الدعابة ول