في الإسلام، وضع الشرع مجموعة من الشروط لضمان صحة وقوع الطلاق، والتي توزعت على أطراف الطلاق الثلاثة: المطلّق، والمطلّقة، وصيغة الطلاق. بالنسبة للمطلّق، يجب أن يكون زوجاً، أي أن يكون بينه وبين المطلّقة عقد زواج صحيح، وأن يكون بالغاً وعاقلاً وقاصداً إيقاع الطلاق. أما بالنسبة للمطلّقة، فيجب أن يكون عقد الزوجية قائماً حقيقة أو حكماً، وأن يُعيّن المطلّق مطلّقته بالإشارة أو بالصفة أو بالنية. وفيما يتعلق بصيغة الطلاق، يجب أن تتوافر شروط محددة في اللفظ أو الكتابة أو الإشارة. ففي حالة اللفظ، يجب أن يكون لفظ الطلاق قطعيّاً وفهم معناه، وأن يكون المطلّق ناوياً وقوع هذا الطلاق. وفي حالة الكتابة، يجب أن تكون الكتابة مُستبينة ومكتوبة على شيء يمكن قراءته. وفي حالة الإشارة، يجب أن تكون واضحة ومفهمة من وقوع الطلاق. هذه الشروط تضمن صحة وقوع الطلاق وتجنب أي لبس أو خلاف في هذا الأمر المهم في الحياة الزوجية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني- أعمل على دراجة نارية في شحن المنتجات، وبعض هذه المنتجات ليست أصلية، وعملي هو شحن هذه المنتجات إلى صا
- رينولد يابو: لاعب كرة القدم الألماني السابق
- هوايتي الرسم (والكروشيه), وهي: مثل أعمال الصوف فيها إبداع, وكانت دائمًا تملأ وقت فراغي, وتعلمت أن أع
- فضلا إجابة سؤالي؛ لأني قرأت فيه أقوالا كثيرة، وأصبحت مشوشة. أب كان مصابا بسرطان الرئة، وأفطر رمضان،
- هل كان في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام نساء كاشفات الوجوه؟.