سجود الشكر هو عبادة يؤديها المسلم شكراً لله على نعمة أو زوال نقمة، وتتمثل في سجدة واحدة كسجود الصلاة. وقد اختلف الفقهاء في شروطه، حيث يرى بعض العلماء مثل المالكية وابن تيمية وابن القيم أن الطهارة واستقبال القبلة ليسا شرطين لأدائه، بينما يشترط الشافعية والحنابلة هذه الشروط. أما ستر العورة فهو واجب عند من يشترط الطهارة واستقبال القبلة، بينما لا يشترطه المالكية. يمكن أداء سجود الشكر في أي وقت من اليوم، باستثناء وقت الصلاة عند بعض الشافعية. التكبير في أول السجود وآخره هو محل خلاف بين العلماء، حيث يشترطه البعض ولا يشترطه آخرون. لا يُشترط في سجود الشكر دعاء أو ذكر معين، بل يمكن للمسلم أن يدعو بما يناسبه. يعتبر سجود الشكر سنة نبوية مستحبة عند الشافعية والحنابلة والظاهرية، بينما يرى الحنفية والمالكية عدم مشروعيته أو كراهيته، ويفضلون شكر الله باللسان أو الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك- أنوي بناء بيت وأريد أن أجعل به مصلى، وأود أن أجعل في هذا المصلى منبرا ومحرابا لأعلم أولادي على الإسل
- أنا شاب ملتزم -والحمد لله-، ومنذ مدة أنجزت عملًا خيريًّا لمستشفى يبعد جدًّا عن المكان الذي أقطن فيه،
- هل يجوز قول: الله ومحمد معاك؟
- مغامرات دولي
- هل يصح إتباع ذكر غير الصحابي بقولنا «رضي الله عنه» وإن كان هذا دعاء أريد فتيا غير واحد من الأئمة الم