برز عصر الجاهلية والعصر الأموي باعتباره حقبة ذهبية للشعر العربي، حيث شهد تطوراً ملحوظاً لهذا الفن الراقي الذي عكس هموم وآمال وأحلام المجتمع العربي. ومن أبرز أعلام هذا العصر، الشاعران العملاقان جرير بن عطية البجلي والفرزدق (عبد الرحمن بن همام). وقد ترك هذان الشاعران بصمة واضحة في تاريخ الأدب العربي بفضل بلاغتهم وقصائدهم الرائعة التي تناولت موضوعات متنوعة كالسياسة والحرب والحكمة. ورغم فارق السنين الضئيل بينهما، إلا أن المنافسة الشعرية بينهما كانت محورياً في تطور الأدب العربي، خاصة خلال فترة نزاع دامى استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً. وكانت جذور هذه المنافسة ترجع إلى حماس شعبي داخل مجالس المدح والنظر، حيث دار جدل حول مديح أمراء البصرة. ومع مرور الوقت، اشتدت حدّة التنازع حتى وصلت ذروتها مع غزو نهر الفرات. وعلى الرغم من اختلاف وجهات نظرهما بشأن التعامل مع الحب والعلاقات الاجتماعية، إلا أن كلاً منهما استخدم اللغة بطريقة ساحرة وفعالة، مستفيداً من ثراء اللغة العربية وثرائها اللغوي. كما أن العلاقة الوثيقة والصراع المستمر بينهما خلقت جو تنافسي مك
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني- أنا فتاة أعاني من مشكلة اضطراب الدورة الشهرية، وأخذت حبوبًا لتنظيمها، لكن بعد هذه الحبوب تنزل مني صف
- لماذا فرضت علينا الصلاة؟
- أمي متوفاة، وما زلت أحزن عليها حزنا شديدا، ولا أستطيع امتلاك نفسي في أي لحظة من البكاء؛ لدرجة أنني أ
- هل قال الرسول -عن عبد الله بن أبى السرح -للصحابة اقتلوه ولو كان متعلقا بأستار الكعبة، ولماذا فعل ذلك
- أنا شاب مغربي أعيش و ثلاثة من إخوتي ببريطانيا, لست متفقها في أمور الدين, قيل لي صباح هدا اليوم إنه ل