يقدم شعر بن فطيس رحلة استثنائية عبر أدب العرب الأمجاد، حيث يُعتبر واحداً من أبرز الشعراء الذين أثروا المكتبة العربية بأعمالهم الخالدة. ينبع إبداعه من تجارب حياته الصعبة وسط بيئة صحراوية قاسية، والتي تركت بصماتها الواضحة على أسلوبه الشعري المتميز. يتجلى براعته اللغوية في استخدام اللغة العربية الفصحى الرنانة، ممزوجة بعمق المشاعر الإنسانية. تصور قصائد بن فطيس جمال الطبيعة الصحراوية والجبلية بشكل حيوي، مستخدماً تشبيهات واستعارات مؤثرة تلامس القلب. وفي الوقت نفسه، يعكس شعره واقع الحياة اليومية البسيطة والمعاناة المستمرة للسكان المحليين، خاصة فيما يتعلق بالحاجة الأساسية للحياة مثل الماء والنار.
بالإضافة إلى تصوير الواقع الاجتماعي والطبيعي، لم يتردد بن فطيس في التعبير عن آرائه السياسية الحادة وانتقاد الحكام الظالمين، وهي سمة نادرة آنذاك للشعراء. وهذا الجانب السياسي يضيف بعداً آخر لأشعاره، مما يجعله شخصية محورية ذات رسالة واضحة ضمن نصوصه الشعرية المعقدة. وبالتالي، فإن شعر بن فطيس ليس مجرد فن جمالي بل وسيلة للتعبير عن الحق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- أصبت بالتصلب اللويحي، ويبلغ سعر الدواء الوقائي 5000 ريال أو أكثر شهريا، وهو مكلف جدا، فهل يحل في هذه
- جماعة صلوا العصر في المسجد، فالإمام في الركعة الثالثة جلس للتشهد وبعدها أتى بركعتين سهواً والمأمومون
- كنت ظالمًا لزملائي الذين أعمارهم 6 سنوات، وكان عمري 13 سنة، ولم أكن بالغًا، فقد كنت أستدعيهم لتقبيل
- فراشنا قد يكون عليه مذي من زوجي -أتوقع ذلك-، ولكن لا أدري أين؟ ونمت مرة ووضعت تحتي لحافا نظيفا لأني
- كالابيانّا