شكر الله -تعالى- هو عبادةٌ جليلةٌ يتقرّب بها العبد من ربه، حيث أن نعم الله على عباده لا تُحصى ولا تُعد، وقد أنعم الله على عباده رحمةً بهم وليس انتظاراً للثمن أو العائد. فالشكر يحرس النعمة ويزيدها ويبارك فيها، بينما عدم الشكر يؤدي إلى زوالها وعجلة النقمة. حياة المؤمن مبنيةٌ على الصبر والشكر؛ الصبر على الضراء لنيل الأجر والثواب، والشكر على السراء لمعرفة حق الله. يتحقق شكر الله بتقوى الله وطاعته وعبادته والرضا بما قدّره، ومن العبادات التي تعبر عن الشكر صلاة الضحى وسجود الشكر والدعاء والتفكر في النعم. من المعينات على الشكر النظر إلى أهل الفاقة والبلاء، ومعرفة حقيقة النفس بأنها مملوكة لله، والانتفاع بالنعم وعدم كنزها، وذكر الله والتواضع ومجاهدة الشيطان. ربط الله شكره بالإيمان به، وجعل الشاكرين مخصّصين بمنّة الله عليهم، والشكر أحب الأمور إليه بينما الكفر أبغضها. الزيادة من الله متوقفةٌ على شكره.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- من فضلكم ومن بركة أهل العلم أن يجيبونا على سؤالنا المطروح وهو كتالي : أريد أن أعرف في جواز التسمية ب
- أخ وزوجته( بنت خالتة) يعقان والدته منذ أن تزوجا منذ 25 سنة ولم ينفع معهم لا النصح ولا المعاملة الحسن
- هل شراء سلعة بالتقسيط بهذه الطريقة حلال؟ يراجع العميل البنك من أجل الحصول على بطاقة المرابحة، ويقوم
- لدي بعض الصور النسائية الخاصة بالمكياج في جوالي، والغرض من إبقائها معي هو تعلم المكياج والتسريحات، ف
- ماهي المحبة فى الله؟؟ هل هي في أمور الدين فقط وليست في أمور الدنيا العادية كالزمالة والجيرة؟