في مسألة شهادة النساء في رؤية هلال رمضان، يظهر اختلاف الفقهاء إلى وجهين رئيسيين. الأول يقبل قول المرأة الواحدة العدل في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب الحنفية في حالة الغيم والحنابلة وأحد الوجهين عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن خبر رؤية الهلال هو خبر ديني يستوي فيه الذكور والإناث، كما استوى الذكور والإناث في الرواية، والرواية خبر ديني. أما الوجه الثاني، فهو عدم قبول شهادة المرأة في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب المالكية والأصح عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن رؤية الهلال هي شهادة برؤية الهلال، فلم يقبل فيها قول امرأة، كهلال شوال.
الحنفية فرقوا بين حال الغيم والصحو، ففي الغيم يجزئ شهادة رجلين أو رجل وامرأتين، وفي الصحو لابد من الاستفاضة. وفي النهاية، يثبت هلال شوال بشاهدين رجلين فقط، ولا يقبل قول المرأة فيه. هذا الاختلاف يعكس التنوع في التفسيرات الفقهية لهذه المسألة الدقيقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- توفيت جدتي -رحمها الله، وغفر لها- ودفنت في مقبرة على قمة جبلية، في غابة دائمة الخضرة، ولكن المقبرة م
- هل حرام أرضاع الطفل لأكثر من عامين ؟ ومامدى حرمته ؟ وماالدليل على ذلك من السنة أوالكتاب ؟ مع ملاحظة
- أخذت مالا عن طريق بنك إسلامي وأشك في أن العملية تتوافق مع الشريعة بالرغم من أن الموظف أكد لي وقتها أ
- ما حكم تسمية المولود ب «الجَرّاح»؟
- نحن في الغرب تقابلنا كثير من المسائل الشائكة( امرأة أسلمت حديثا وزوجها غير مسلم ومعها أولاد وترك لها