شهر رمضان المبارك، كما يوضّح النص، هو موسم عظيم للرحمة والغفران. فهو شهر يُضاعف فيه الحسنات، وتُعظم فيه السيئات، وتُفتح فيه أبواب الجنات، وتُقفل فيه أبواب النيران. هذا الشهر الفضيل يمثل فرصة ثمينة للمؤمنين للتوبة والرجوع إلى الله، حيث تُقبل التوبة من ذوي الآثام والسيئات. إن الاستعداد لهذا الشهر الكريم يجب أن يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين، والواجبات، وترك الشهوات والشبهات. المؤمن الصادق يجعل كل الشهور مواسم للعبادة، لكن في رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر. هذا لأن الله سبحانه وتعالى من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على صالح الأعمال. لذلك، يجب على المسلم أن يستعد لهذا الشهر بمحاسبة نفسه على تقصيره في فعل الطاعات وترك المعاصي، وأن يحرص على تحقيق الشهادتين والولاء والبراء، وأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. بهذه الطريقة، يمكن للمسلم أن يستقبل رمضان بروحانية عالية ويستفيد من فضائل هذا الشهر العظيم.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- لدي تقصير بعملي كمدرسة بالحكومة، وجمعت المال الحرام جراء تقصيري بالعمل، وهو معي الآن، ولا أريد أن أن
- وبعد تحيتي لكم أقدم لكم استفساري هذا والمتعلق بخلافات بين شباب أعرفهم جميعا في قضية الحكم بغير ما أن
- سؤالي كالتالي: شخص يتكلم بالباطل مع خطيبته عبر الإنترنت وهي أيضا تتجاوب معه، ولكنها في قرارة نفسها ت
- على من نفقة المرأة التي توفي زوجها خلال العدة؟
- هل يجوز دفع مال الزكاة لشراء أسهم وقفية؟