حديث “الغيبة أشد من الزنا” ورد في روايتين، لكن لم يحكم بصحتهما أي من العلماء. الرواية الأولى أخرجها الألباني في ضعيف الترغيب عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الغِيبةُ أَشَدُّ من الزِّنا قِيلَ: وكَيفَ؟ قال: الرَّجلُ يَزْنِي ثُم يَتوبُ اللهُ عليه، وإنَّ صاحِبَ الغِيبةِ لا يُغفَرُ له حتى يِغفِرَ له صاحِبُه”، وقد حكم الألباني على هذا الحديث بأنه ضعيف. الرواية الثانية أخرجها البيهقي باختلاف يسير وقال إسناده ضعيف. كما أخرج ابن حبان الحديث وقال فيه عباد بن كثير الكاهلي حذر منه الثوري وقال ابن معين ليس بشيء في الحديث وأبو رجاء الخرساني لا شيء. أما الذهبي فقد أخرج الحديث عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وقال فيه عبّاد وهو محكوم بجرحه.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في آخر يوم من دورتي الشهرية انقطع الدم عني آخر النهار لعدة ساعات ثم تطهرت وبعد اغتسالي رأيت «إفرازا
- ما معنى الكلالة المذكورة في القرآن الكريم؟
- هل يجوز طلب العلم للموسوس؟ وشكرا.
- أنأ أقيم في بلد أجنبي من دول أوروبا وسيحل علينا عيد الأضحى المبارك عما قريب إن شاء الله. سؤالي هو هل
- منذ 11سنة - وأثناء تحضيري لزواجي- أعطتني أمي صوفا كان لأختي، أعطتني إياه دون استشارتها، وأنا الآن مح