وفقًا للمذاهب الفقهية الرئيسية في الإسلام، فإن صلاة المرأة بجوار الرجل مع وجود فاصل أو جدار بينهما تعتبر صحيحة، حيث اتفق غالبية الفقهاء على ذلك. هذا الأمر مستند إلى أقوال بعض علماء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. ومع ذلك، يُفضل عمومًا أن تصطف النساء خلف الرجال أثناء الصلاة، كما يشير إلى ذلك حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
في حالة عدم وجود فاصل بين الرجل والمرأة، تختلف الآراء الفقهية، لكن معظم المدارس الرئيسية تؤكد على أن صحة الصلاة لا تتأثر. على سبيل المثال، يؤكد ابن رشد المالكي أن اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد لصلاة واحدة، بدون فصل جسدي واضح، لن يؤثر على مشروعية تلك الصلاة بالنسبة لكل منهم. ما يهم هو وجود الحد الأدنى اللازم للحشمة والتزام الأدب العام. وبالتالي، رغم كون الترتيب التقليدي للصفوف حيث تقف النساء خلف الرجال هو المنشود، فإن الصلاة المشتركة التي تتم بجانب بعض دون انفصال كامل تعتبر صحيحة وفقًا لهذا السياق الديني الواسع والمعروف.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها- هل يجوز إعانة عائلة غير ملتزمة دينيا، أم الأولى إعانة عائلة ملتزمة بالدين والصلاة؟
- سرقت من مال معوق لا يتكلم ـ لا بالإشارة ولا باللسان ـ وأريد أن أطلب منه العفو، فكيف ذلك؟ من فضلكم.
- أتعارك دومًا مع أختي البالغة من العمر 24 سنة، والتي تصغرني بأربع سنوات؛ بسبب تصرفاتها الطائشة، كارتد
- أنا الابن الأكبر لوالدي ووالدتي، وأنا المسؤول عن الإنفاق عليهما بتخصيص مبلغ ثابت كل شهر، وأيضًا أقوم
- أنا امرأة عمري 33 سنة من أب عربي وأم نصرانية، وأنا متزوجة وعندي 6 بنات ومشكلتي أني أعاني من قسوة زوج