تميز أبو أيوب الأنصاري بالصفات الحميدة التي دفعت النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى آخاه بينه وبين مصعب بن عمير. كان معروفاً بتسامحه مع الناس، صدقه وكرمه، إضافةً إلى شجاعته وحبه للقتال في سبيل الدين، حيث شارك بكل غزوات النبي وشارك في العديد من المعارك بعد وفاته. ورغم ذلك, اتصف أبو أيوب بالزهد والتواضع، فقد كان حريصاً على مساعدة الناس والقيام بأعمال الخير، وكان يفضلهم على نفسه في كل شيء. امتاز أبو أيوب أيضاً بفضله كفقيهٍ وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مئة وخمسين حديثاً، واشتهر بحبه الشديد للنبي، وامتاز بوفائه وتفانيه
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالب جامعي، دوامي مسائي، أنا -ولله الحمد- منّ الله عليّ بالهداية، والمحافظة على الصلاة، ولكن لدي
- إذا تأمّلت في خلق الله، بنية البعد عن الكفر؛ نظرًا للوسوسة، وضعف الإيمان، وبنية دنيوية -مثل زيادة ال
- Fools of Fate
- كان لدى والدي مبلغ من المال، كان يضعه في بنك فنصحته بأن يسحبه من البنك ويشتري قطعه أرض لتجنب شبهه ال
- ما هي كيفية الزهد في الطعام؟ وما ثوابه؟ وهل التلذذ بطعام الدنيا ينقص من نعيم الآخرة؟ حيث في الحديث: