صفات سعد بن أبي وقاص، كما وردت في النص، تشمل جوانب خلقية وأخلاقية. من الناحية الخلقية، كان سعد رجلاً قصيراً، غليظاً، ذا هامة، وشثن الأصابع، أي غليظ وخشن. كان أجعد الشعر، كثير شعر الجسد، طويلاً، وفقد بصره في آخر حياته. كان آدماً، أفطس الأنف، ويخضب السواد. أما من الناحية الأخلاقية، فقد اتصف سعد بالزهد والبُعد عن الدنيا على الرغم من غناه، حيث كان المال في يده ولم يكن في قلبه. كان باراً بأمه حتى بعد إسلامه، وقد أنزل الله فيه آية تحث على بر الوالدين. كما اتصف بالتواضع على الرغم من مكانته القيادية، والشجاعة حيث كان يُلقب بالأسد في براثنه. كان عادلاً وعطوفاً ورحيماً مع جُنوده. من مناقبه أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لاختيار الخليفة. كان مُستجاب الدعوة بفضل دعاء النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- له.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Walk (Eurythmics song)
- ما مدى صحة هذه الجملة: إن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحداً.. تأخذ منه.. وإن أعطته شيئا فستأخذه منه عاج
- أحد أصدقائي طلب مني مبلغ سلفة، وأنا أعطيتة المبلغ بنية زكاة مال حيث إنه سيقوم بعملية في عينه ولكنه ق
- أنا شاب لي أختان وأخ، نعاني في الأسرة من قطيعة رحم مع إحدى الأختين بعد زواجها وهذا لما يلي: تزوجت أخ
- أنا أعمل كموظف حكومي في إحدى الوزارت والوزارة التي أعمل فيها تقوم بإعطاء ساعات إضافية للموظفين من غي