عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، كان شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، تميز بصفات جسدية وخُلقية مميزة. جسدياً، كان طويل القامة، مفتول العضلات، أبيض البشرة مع حمرة على خديه، وله شارب ضخم ولحية خفيفة عند الجانبين وطويلة عند المقدمة. كان أعسر اليد، سريع المشي، أصلع الرأس، وصوته عالٍ. أما خُلقياً، فقد كان قوياً وعادلاً ورحيماً وذكياً، يتمتع بالفطنة والحكمة والفطنة العسكرية والسياسية. كان صاحب هيبة ووقار بين الناس، ذو أخلاق عالية ورفيعة ويخاف الله. كما كان متواضعاً. هذه الصفات جعلت منه قائداً مؤثراً في توسيع نطاق الدولة الإسلامية وبلوغ الإسلام مبلغاً عظيماً في عهده.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال : أنا لي ما يقارب السنة في سوق الأســهم ولا أعمل إلا بالشركات النقية ولله الحمد وقد أخرجت نصف
- أحيانا لما يسألني أحد هل هذا الثوب مثلا جميل أو هل أنا أعز صديقة لك أرد بنعم حتى ولو لم يكن ذلك صحيح
- هل يجوز عدم تصديق أي خبر من أي مصدر على الإنترنت، بحجة أن هذه مجرد أقوال، ولا يوجد دليل ملموس، فكلها
- التوحد من أجل الإجماع
- هل تجوز المساهمة في الشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق)