عمر بن الخطاب، الفاروق، يتميز بشخصية قوية وخصال إيمانية نادرة. من حيث صفاته الجسمية، كان طويل القامة، أبيض البشرة مع حمرة خفيفة، أصلع الرأس، وله لحية طويلة يخضبها بالحناء. أما صفاته الخُلُقية، فكانت تتسم بالإخلاص والصدق، والقوة في قول الحق دون تردد أو ضعف. كان متواضعاً جداً، لا يتخذ من مظاهر الدنيا شيئاً، ويُظهر التسامح الديني وحفظ حقوق القوميات والأديان الأخرى. كما كان معروفاً بمشاورة أصحابه وأهل الاختصاص في كل مسألة.
في السياسة، كان عمر بن الخطاب عبقرياً بارزاً، أظهر حنكة وحكمة كبيرتين في الحكم. كان محبوباً وله شعبية كبيرة حتى في البلدان المفتوحة حديثاً. خلال حروب الردة، أطلق سراح جميع سجناء القبائل البدوية. استراتيجياته العسكرية كانت مميزة، مثل مهاجمة الأهداف مراراً وتكراراً من جهات عدة حتى تسقط. هذه الصفات جعلت منه شخصية مؤثرة في التاريخ الإسلامي، حيث ذكر في كتاب “أعظم مئة شخصية في التاريخ” للكاتب الغربي مايكل هارت في المرتبة الواحدة والخمسين.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- ما معنى وصحة العبارتين التاليتين: من تمنطق فقد تزندق. من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن تفقه ولم يتصو
- ما ردكم على من قال بأن الأئمّة الأربعة عقيدتهم توافق العقيدة الأشعرية؟أرجو من سيادتكم الرد على هذا ا
- شيخنا الفاضل .....حفظه الله . لي ولد يدرس بالسودان وأثناء مكالمة هاتفية بيني وبينه اتضح لي بأن عنده
- بعد الفراغ من قضاء حاجته، يستجمر شخص بقرطاس بيده اليمنى حتى يخفف من النجاسة، ثم بعد ذلك يستنجي بالما
- فضيلة الشيخ العلامة أطرح عليك هذا الموضوع وقلبي يلتهب ناراً من المعاصي والذنوب، سيدي فضيلة الشيخ أنا