صلاة التطوع، مثل صلاة الضحى وصلاة الليل، لا تتطلب أذانًا أو إقامة. يمكن أداء هذه الصلوات في أي وقت مناسب للمصلي، سواء بعد صلاة الظهر أو في آخر الليل أو في أي وقت آخر غير أوقات النهي. هذا الحكم مستند إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن أو يقيم عند صلاته التطوعية. الأذان والإقامة مخصوصان فقط للصلوات الفرائض، مما يعني أن صلوات التطوع الأخرى مثل صلاة التراويح والوتر لا تحتاج إلى أذان أو إقامة. هذا هو ما قرره أهل العلم، وهو ما اتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز أنا مدينة العلم وعلي بابها، هل هذا حديث صحيح أم موضوع؟ والسلام علي
- أشكركم على هذا الموقع, وأتمنى أن يكتب في ميزان حسناتكم. حلفت في قرارة نفسي ألا أذهب مع عائلتي لزيارة
- ما الحكمة من مشروعية الدعاء؟.
- أنا وابنة خالي نحب بعضنا جدا، وكنا ننوي الزواج، لكن أمها أخبرتنا أنها أرضعتني ليلة ولادتي فقط لا غير
- Alserio