صلاة الرغائب، التي تُؤدى غالباً في أول جمعة من شهر رجب، ليست جزءاً من السنة النبوية الشريفة. ظهرت هذه الصلاة لأول مرة في بيت المقدس بعد حوالي ثمانين عاماً من هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وعلى الرغم من عدم وجود دليل تاريخي يشير إلى أدائها خلال حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته رضوان الله عليهم، فقد انتشرت هذه الممارسة لاحقاً. العديد من العلماء المعتبرين، مثل الشيخ النووي وابن عابدين وابن الحاج المالكي، اعتبروا صلاة الرغائب بدعة ضلالة وجهالة. حتى الإمام ابن تيمية رحمه الله أكد أن هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة، مما يعني أنه ليس لها أساس في التشريع الإسلامي. لذلك، يجب التأكيد على أهمية اتباع السنن الثابتة والنبيجة فقط، وعدم الانجرار خلف أي ممارسات جديدة قد تؤدي إلى الضلال وتغيير الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- سؤالي عن صحة الحديث الذي يقال فيه إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شتم وسب أحدا ما في حياته؟ وهل هذا
- هل منع سيدنا عمر رضي الله عنه أبا هريرة من رواية الحديث؟ وجزاكم الله خيراً.
- أنا أعمل بشركة تعمل في مجال تقنية المعلومات، وأكثر مبيعاتها بالقطاع الحكومي يقوم على الهدايا والعمول
- 1- هل يجوز دفع الزكاة مقسطة شهريا للصرف على بعض الأسر حيث أقوم بكفالة بعض الأسر ودفع مبلغ ثابت لهم ش
- أنا امرأة متزوجة أقيم مع زوجي في الصين وهو هناك بسبب الدراسة معي أخت لي من دولتي ولكنها غير ملتزمة ك