صلاة الكسوف متى يجب أدائها؟

صلاة الكسوف في الإسلام تُعتبر واجبةً فقط عندما يُشاهد الكسوف بالعين المجردة، سواء كان كسوف الشمس أو القمر. هذا الشرط مستمد من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُؤكد على ضرورة رؤية الكسوف فعلياً قبل أداء الصلاة. على سبيل المثال، يقول النبي: “إِذا رَأَيْتُمُوهُما فأَوْقِدُوا نارًا، وَاذْكُروا اللَّهَ حَتَّى يَنْجَلِيَا”، مما يشير إلى أن الرؤية المباشرة للكسوف هي شرط أساسي لأداء هذه الصلاة. وبالتالي، لا تُستحب صلاة الكسوف في المناطق التي لا تشهد الكسوف فعلياً، حتى لو كانت التوقعات الفلكية تشير إلى حدوثه في مكان آخر.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التمائم والكهانة ما يحرم وما يُستحب لصديقكم
التالي
أسرار الطرق الصوفية بين الدين والابتداع

اترك تعليقاً