صلاة الكسوف في الإسلام تُعتبر واجبةً فقط عندما يُشاهد الكسوف بالعين المجردة، سواء كان كسوف الشمس أو القمر. هذا الشرط مستمد من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُؤكد على ضرورة رؤية الكسوف فعلياً قبل أداء الصلاة. على سبيل المثال، يقول النبي: “إِذا رَأَيْتُمُوهُما فأَوْقِدُوا نارًا، وَاذْكُروا اللَّهَ حَتَّى يَنْجَلِيَا”، مما يشير إلى أن الرؤية المباشرة للكسوف هي شرط أساسي لأداء هذه الصلاة. وبالتالي، لا تُستحب صلاة الكسوف في المناطق التي لا تشهد الكسوف فعلياً، حتى لو كانت التوقعات الفلكية تشير إلى حدوثه في مكان آخر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه... أكرمني الله أن درست كتاب معارج ال
- عندما كان عمري 17 سنة تقريبًا كنت أدرس، وفي بلد أوربي يعطون كلَّ شهر مالًا لمن لا يعمل، وأتى مهاجرًا
- هل يجوز أن ألعن نفسي بسبب ذنوبي ومعصيتي لله تعالى، وأن أقول: لعنت يوم ولدت، ويوم أموت، ويوم أبعث حيا
- هل يجوز أن أتزوج بنت ابن عمي وأختها الكبرى رضعت على أخي الصغير؟
- أعمل بمركز حاسب آلي، ويقع علي عبء كبير في العمل، ومنها إعطاء دورات في الكمبيوتر، وأنا أكثر شخص يعطي