صلاة الوتر على المذهب الحنفي تتميز بثلاث ركعات، حيث يفصل بين الركعتين الأولى والثانية التشهد، ثم يقوم المصلي للركعة الثالثة دون تسليم، وبعد قراءة الفاتحة وسورة يكبر ويأتي بدعاء التهجد سراً ثم يكبر ثانية للركوع. هذه الطريقة في أداء صلاة الوتر بثلاث ركعات بتشهدين وسلام واحد، مع القنوت قبل الركوع، هي من مسائل الخلاف المشهورة بين الحنفية وجمهور العلماء. يرى بعض العلماء أن هذه الطريقة لا تخلو من كراهة، وأن هناك صفتين مشروعتين لصلاة الوتر: الأولى أن يسرد الثلاث ركعات بتشهد واحد وتسليم واحد، والثانية أن يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يوتر بواحدة. القنوت قبل الركوع له دليل في السنة الصحيحة، ولكن هناك أدلة أيضاً لمن قال بالقنوت بعد الركوع. لا يسوغ الإنكار أو المخالفة في هذا الأمر، ولا حتى ترك الصلاة خلف إمام يتبع هذه الطريقة. يجب على المسلم أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعدم التعصب لمذهب معين إذا كان الراجح من حيث الدليل خلافه.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- أنا إنسان من الأشقياء في الدنيا وربي أكرمني بإنسانة تزوجتها مريضة نفسياً بمرض الكرامة سببت مشاكل كثي
- حكم صلاة الفجر في مصلى السوق، إن ذهب الناس إلى بيوتهم، ولم يبق هناك سوق؟ وهل تجوز صلاة الفجر بعد ثلا
- هل يجوز للأب عدم تعليم الابنة الدين وحقوقها وواجباتها؟ ويقول إنه سوف يأمرها بما أمر به الله في كتابه
- Two Memories
- أريد أن أقوم بعمل دراسات عليا في القانون التجاري مع العلم أن مصر لا تطبق الشريعة الإسلامية في القانو