صلاة الوتر فضلها، وقتها، كيفيتها، وأحكامها

صلاة الوتر هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لها فضل عظيم وأحكام دقيقة يجب على المسلم معرفتها واتباعها. أقل الوتر ركعة واحدة، وأكثره إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، يصليها مثنى مثنى، ويوتر بواحدة. أدنى الكمال ثلاث ركعات بسلامين، أو بسلام واحد، وتشهَّد واحد في آخرها، ويسن أن يقرأ في الأولى بـ ((الأعلى)) وفي الثانية بـ ((الكافرون)) وفي الثالثة بـ ((الإخلاص)). يدخل وقت صلاة الوتر بفراغ المسلم من فريضة العشاء، وينتهي بطلوع الفجر الصادق. أفضل وقتها آخر الليل، لما روى عبد الله بن عمر عن النبي ﷺ قال: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً”. كيفيتها يجوز لمن أوتر بما زاد على ركعة أن يؤدي الصلاة على إحدى صور ثلاث، أفضلها الفصل، بأن يفرد الركعة الأخيرة بعد ركعتين أو أكثر. من أوتر أول الليل، ثم قام آخره، صلى شفعاً بدون وتر؛ لقوله ﷺ: “لا وتران في ليلة”. ومن أوتر بتسع تشهد مرتين: مرة بعد الثامنة ولا يسلم، ثم يقوم للتاسعة ويتشهد ويسلم. في الختام، صلاة الوتر هي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، لها فضل عظيم وأحكام دقيقة يجب على المسلم معرفتها واتباعها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أدعية رحيمة للميت طلب المغفرة والعيش الطيب بعد الرحيل
التالي
تعزيز المجتمع عبر احترام كبار السن ورعاية الشباب قيم أساسية للحياة المتوازنة

اترك تعليقاً