صلاة الوتر هي صلاة نافلة تُؤدّى بعد صلاة العشاء وتستمر حتى قبل الفجر. يبدأ وقتها بعد أداء صلاة العشاء ويمتد إلى ما قبل طلوع الفجر، مع تفضيل تأخيرها إلى آخر الليل إذا كان الشخص يثق في قدرته على الاستيقاظ. تُعتبر صلاة الوتر سنّة مؤكدة، حيث لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتركها سواء في حضر أو سفر، مما يدل على أهميتها. يمكن أن تكون صلاة الوتر ركعة واحدة على الأقل، ولكن الأفضل أن تكون إحدى عشر ركعة، مع إمكانية زيادة عدد الركعات بشرط أن تكون الركعة الأخيرة وتراً. يُستحب قراءة سور معينة في الركعات الأولى والثانية والثالثة من الوتر، وهي سورة الأعلى وسورة الكافرون وسورة الإخلاص على التوالي. القنوت في الوتر مستحب وليس واجب، ويُؤدّى في آخر ركعة قبل الركوع أو بعده. إذا نسي المسلم أداء صلاة الوتر ليلاً، يمكنه قضاؤها نهاراً كصلاة الضحى شفعاً لا وتراً.
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسع- الصلاة العبادة الوحيدة التي اشترط الله فيها الطهارة وأنا أعرف أن الحكم الشرعي لا يعلل ولكن لا مانع م
- يقول الله تعالى في سورة الشعراء، في قصة رسول الله هود: «وتتخذون مصانع»، ونحن مأمورون أن نتخذ العبر م
- أغنية جوز الهند
- أعمل مدير مشروع في شركة، ووعدني صاحب العمل بمكافأة نهاية المشروع، والحمد لله اجتهدت، وعلى مشارف إنها
- أخي الأصغر عمره 31 عامًا، توفاه الله منذ 30 يومًا، فدفنه أبي بمقبرة بها جدتي، وعمتي، وفصل بينهما بجد