في ضوء النص المقدم، يوضح بوضوح أنه في حالة صيام التطوع، يُسمح للمسلم بكسر صومه إذا تلقى دعوة للطعام من الأقارب أو الأصدقاء. هذا الحكم مستمد من مبادئ الإسلام التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعاون بين الأفراد. حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك، مما يدعم هذه الفكرة. وفقًا لأراء المذاهب القانونية الرئيسية – الشافعية، المالكيّة، والحنبليّة بالإضافة إلى رأي الجمهور العام من العلماء – فإن المسلم الذي يصوم طواعية له الحق في كسر صومه أثناء المناسبات الاجتماعية دون الشعور بأي ذنب. رغم أن استمرارية الصوم تعتبر عملًا صالحًا أيضًا، إلا أن اختيار الإفطار ليس محرمًا بل مقبول ضمن حدود الشرع الإسلامي.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل إبرة الأكامول لمرضَى السَّرطان -عافانا اللهُ وإيّاكُم- مفطِّرة للصَّائم؟
- هل يجوز أن نقول: إن الله ينتظر منك أن تدعوه، أو ينتظر أن تتوب؟ هل يصح إطلاق لفظ الانتظار على الله سب
- أنا مقتدرة ماديًّا وأرغب في أداء فريضة الحج، ولكن زوجي غير مقتدر تمامًا، ويرفض أن أتكفل بنفقات حجته،
- أنا أعاني من وسواس في باب الاستهزاء، لعله ناتج عن جهل حقيقة الاستهزاء المكفر، وغير المكفر، وقد سبق أ
- جئنا من أمريكا من سبعة شهور إلى الإمارات، منذ عدة أيام فوجئت بزوجي يخونني مع واحدة إماراتية وجدت عدة