صيام بدون صلاة حكم شرعي واضح، حيث لا يقبل الله صيام من يترك الصلاة، سواء كان ذلك تركًا كليًا أو في يوم معين. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله”. وبحسب ابن القيم رحمه الله، فإن ترك الصلاة كليًا يحبط العمل كله، بينما تركها في يوم معين يحبط عمل ذلك اليوم. بناءً على ذلك، فإن صيام تارك الصلاة مردود وغير مقبول، لأن تارك الصلاة يعتبر كافرًا مرتدًا، كما أكد الشيخ ابن عثيمين. حتى من يصلي ويصوم في رمضان فقط ثم يتخلى عن الصلاة بعد رمضان، فإن صيامه مردود أيضًا، لأن هذا يعتبر مخادعة لله، كما قالت اللجنة الدائمة. خلاصة الأمر أن الصلاة ركن أساسي لقبول الصيام، ولا يقبل الله صيام من يترك الصلاة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أتعامل مع مفوض في إحدى شركات المحمول لبيع خطوط المحمول وحدث خلاف بين المفوض وبين الشركة، وتبقى م
- بسم الله والحمد لله، أسأل الله أن تفيدوني جزاكم الله في هذه المسألة البالغة الخطورة. في بلدنا أصبحت
- أنا فتاة مخطوبة لرجل ليس غنيا، في البداية رضي أهلي به، ولكن عندما جاء آخر -وكان غنيا- لخطبتي أرادوا
- شيخنا الفاضل: في بلدنا يعتبرون أن مسألة الطلاق لا تقع إلا عند فسخ العقد المدني... وترى الرجل يتلفظ ب
- منذ بضع سنين بدأت أنا ومجموعة من الشباب المتطوعين حملة جمع تبرعات، وكنا نشتري منها سلالًا غذائية للأ