تناولت الفتوى مسألة صيام يوم عاشوراء، حيث أكدت النصوص الشرعية على أهمية صوم هذا اليوم، مستندة إلى حديث نبوي يشجع على مخالفة اليهود. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم صيام يوم الحادي عشر. رغم وجود أحاديث ضعيفة تشير إلى مشروعية صيام الأيام الثلاث، إلا أنها ليست قاطعة. ومع ذلك، نظرًا لقوة أدلة ترغيب النبي صلوات الله عليه في صوم شهر محرم عمومًا، يعتبر صيام أي من تلك الأيام الثلاثة مباحًا وليس مرفوضًا شرعًا. إذا فاته المسلم صيام التاسع، يمكنه اكتفاء بصيام العاشر وحده دون مشكلة، بينما يُعد الجمع بين الصيام في كل من العاشر والحادي عشر أمرا مستحسنًا. وعلى الرغم من وجود أحاديث تدعم مبدأ الخلاف مع غير المسلمين، إلا أنها مرتبطة بشكل أساسي بصوم يوم واحد وهو يوم عاشوراء نفسه. وبالتالي، فإن مضاعفة عدد أيام الصيام لتشمل الاثنين والثلاثاء ليس شرطًا أصيلًا وفقًا للأدلة النقلية والفقهية المتوفرة لدينا حاليًا. وفي النهاية، تبقى رؤية الفقهاء مفتوحة أمام توسيع دائرة الاختيار الشخصية للمؤمنين الذين يرغبون في المزيد من الاعتمادات الدينية عبر تضمين أيام إضافية خارج الضوابط القانونية الواضحة ضمن مظلة الفضيلة والإكثار من العمل الصالح الذي يحث الإسلام بشدة عليه.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية- مقاطعة بشت
- هل فعلا آية تحديد أقصى عدد للزوجات بأربع قد نزلت والنبي - عليه الصلاة والسلام - معه زوجاته التسع؟ وم
- لي صديقة أصيبت بوسواس شديد جدا وكوابيس، فظنت أنها كفرت وأن الله لن يقبلها، وكان هذا قبل شهر رمضان فل
- عندي سؤال يا شيخ: إذا كان الشخص موسوسا، وحلف ألا يعيد عبادة ما، وأعادها بغير قصد. هل عليه كفارة، مثل
- أذا أذنب الإنسان ذنبا، ثم تاب، وندم. فهل يجوز له إذا سئل، إنكار ما قام به، مخافة أن يتم اتهامه بأمور