صيام يوم في سبيل الله هو عبادة عظيمة حث عليها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث قال: “مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا”. وقد اختلف العلماء في تفسير هذا الحديث؛ فالبعض يرى أن الصيام المقصود هو أثناء الجهاد في سبيل الله، بشرط ألا يؤثر الصيام على قدرة الصائم على أداء مهامه. بينما يرى آخرون أن الصيام المقصود هو أي صيام يبتغي به المسلم مرضاة الله، سواء كان مقيماً أو مسافراً، طالما كان قصده نيل رضا الله وليس الرياء أو السمعة. جزاء صيام يوم في سبيل الله هو أن يباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً، أي سبعين عاماً، وهو تعبير كنائي يدل على المباعدة العظيمة بين الصائم والنار. وقد وردت روايات أخرى للحديث تشير إلى مباعدة النار بمئة عام أو جعل خندق بين الصائم والنار كالمسافة بين السماء والأرض.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- لماذا في الحديث عن ابن عمر عند ما طلق زوجته وهي حائض، أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يراجعها، ويمس
- ما هي كفارة من لم تصم 6 سنوات؟.
- ما هي الحالات التي يكون فيها الأخ ملزما بنفقة أخيه أو أخته أو أي شخص آخر ليس من الأصول أو الفروع؟
- أنا طبيب وأريد السفر للخارج لتكملة التخصص بالتحديد لندن, وكما تعرف الأطباء الذين يتخصصون بالخارج ولل
- هل يصح هذا القول عن أبي بكر -رضي الله عنه- : «والله لو أن إحدى قدمي في الجنة، والأخرى خارجها ما