طريقة شكر الله تتضمن ثلاثة أركان أساسية: شهادة القلب، ذكر اللسان، وتسخير النعم. يبدأ الشكر من القلب حيث يجب على المسلم أن يعترف بفضل الله ونعمه عليه، وأن يتذلل له بالخضوع والمحبّة. ثم يأتي دور اللسان في ذكر الله وشكره لفظاً وبأدعية الشكر، والثناء عليه والتبرّء من حول الإنسان وقوّته فيما عنده من نِعم. وأخيراً، يجب على المسلم أن يسخّر نعم الله بما يرضي الله تعالى، والبُعد عمّا يغضبه. هذا يعني أن يستخدم جسده وحواسّه في طاعة الله واجتناب المعاصي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلم أن يعترف بفضله وأن ينسب النجاح والتفوّق والعلم والإنجاز لله -عزّ وجلّ- وليس لنفسه. كما أن شكر الناس على إحسانهم وتقديمهم المعروف والبرّ هو جزء من شكر الله، حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: “مَن لا يَشْكُرُ الناسَ، لا يَشْكُرُ اللهَ”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- انفصل أبي عن أمّي بعد عشرة دامت 40 سنة، وأمّي ليس لها أحد، فهي يتيمة منذ طفولتها، وليس لها أخ، ولا ع
- سها الإمام في صلاة التراويح والتي يصليها مثنى مثنى قبل الوتر، فبدلاً من أن يصلي ركعتين ويسلم، ثم يقو
- هل الأديان السابقة لها عبادات كالصلاة، والصيام، والحج وما إلى ذلك؟ فآمل تكرمكم بالإجابة على السؤال ب
- هل تجوز للمصلي في البيت صلاة النوافل عند إقامة الصلوات المفروضة ؟
- أريد أن أعرف ما حكم الفيزا (التأشيرة) في الإسلام؟ وما هو تعريفها؟ وهل تعتبر عقدًا وعهدًا؟ وشكرًا.