طلاق الزوجة دون علمها هو حكم شرعي واضح ومؤكد، وفقًا للنص. يشير النص إلى أن الطلاق لا يتطلب بالضرورة أن يتلفظ الزوج به أمام زوجته أو أن تعلم به. يكفي أن يتلفظ الرجل بالطلاق أو يكتبه، فيكون الطلاق صحيحًا وواقعًا حتى لو لم تكن الزوجة على علم به. هذا الحكم مستند إلى فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، مما يؤكد صحته الشرعية. بالتالي، إذا تم طلاق الزوجة عن طريق محامٍ، فهو طلاق صحيح وواقع بغض النظر عن عدم تلاوة الزوج لكلمة الطلاق شفهيًا أمامها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالب أسكن في سكن جامعي، ولا يوجد في المصلى إمام ثابت لإمامة المصلين، ويوجد في السكن من هم من حفظ
- ما معنى عبارة: أن يخاف الشخص فوات وقت الصلاة؟ وهل أن يكون أغلب ظنه أنه إن قام بعمل معين سيفوته الوقت
- هل من يقسم اليمين على شيء في المنام وقام من نومه قبل أن يكمل الحلم ويبر بقسمه عليه شيء؟. وجزاكم الله
- طلقت زوجتي طلاقا بائنا لا رجعة فيه إلا بعد أن تتزوج رجلا آخر، وكان سبب الطلاق أنها كانت مطلقة من قبل
- تُوُفي رجلٌ ولم يكن يزكِ عن ماله منذ أكثر من عشرين عاماً وأراد أبناؤه أن يزكوا عنه من ماله قبل تقسيم