وفقًا للنص المقدم، يعتبر طلاق المرأة دون عذر ظلمًا لها وهدرًا لنعمة الزوجية التي هي نعمة من الله تعالى على بني آدم. هذا الفعل يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على بر الوالدين، ولكن ضمن حدود المعروف، أي بما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لا يجوز طاعة الوالدين فيما حرم الله ورسوله، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه “لا طاعة لأحد في معصية الله تعالى، إنما الطاعة في المعروف”.
في حالة طلاق المرأة دون عذر، ليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهم التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر وجمع الشمل مرة أخرى. هذا الفعل يمكن أن يكون له أجر وثواب كبير، كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم “لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما”. خلاصة الأمر، طلاق المرأة دون عذر غير جائز، وطاعة الوالدين يجب أن تكون بالمعروف، وليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهم التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة- قرأت أن شرك المحبة هو محبة ذات المخلوق، حيث إن المحبة للذات هي عبادة، والعبادة متى صرفت لغير الله أص
- أعاني من خمول وهبوط في الضغط وقلة نشاط منذ 10 سنوات وتنميل بالرأس منذ سنتين وقد تم تشخيص الحالة بواس
- تجارة العملات الأجنبية
- أنا شاب أعمل في إحدى الدول الأجنبية، الذي حدث معي أنه عُرض علي من شركة شحن بضائع، أن يعطوني نسبة عن
- صديقي يعاني من مشكلة كبيرة ولم يستطع أن يجد حلا لها، سؤالي يخص الشعر : صديقي يعاني من كثرة الشعر في