عالم الغيب والشهادة هو مفهوم مركزي في الفكر الإسلامي، حيث يشير إلى تقسيم الوجود إلى ما هو خفي وغير مرئي (الغيب) وما هو ظاهر وملموس (الشهادة). الغيب يشمل كل ما لا يمكن إدراكه بالحواس البشرية، مثل الله، الملائكة، الروح، واليوم الآخر. هذه العناصر تشكل أساس الإيمان الديني، حيث يُطلب من المؤمن أن يؤمن بها دون رؤيتها أو تجربتها مباشرة. من ناحية أخرى، الشهادة يشمل كل ما يمكن إدراكه بالحواس البشرية، مثل الكون، الطبيعة، والحياة اليومية. هذا التقسيم يساعد في فهم العلاقة بين الإيمان والعقل، حيث يتطلب الإيمان بالغيب قبولًا دون دليل حسي مباشر، بينما يعتمد الشهادة على الملاحظة والتجربة. هذا التوازن بين الغيب والشهادة يعكس رؤية شاملة للوجود، تجمع بين الإيمان الروحي والتجربة الحسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرحمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك، فهناك أشياء كثيرة تحر
- ما حكم تكرار البسملة مرتين خلال قراءة الفاتحة في الركعة الرابعة من صلاة العصر؟ فعندما كنت أصلي قلت:
- الموضوع خطير جدا: هناك شيخ يدعى: عدنان إبراهيم، وهو ينكر وجود المسيح الدجال، والمهدي، والمسيح بن مري
- توفي والد زوجي السنة الماضية، ونحن خارج بلدنا. فطلبت والدة زوجي من زوجي أن يعطيها توكيلا عاما، وشامل
- ما صحة المقولتين الآتيتين، أو أشباههما «اليد العاملة أفضل عند الله من اليد الساجدة» أو «اليد الساندة