عبد الرحمن الأوزاعي، المعروف بإمام أهل الشام، كان عالمًا فذًا في عصره، اشتهر بعلمه الواسع وورعه الشديد. وُلد في منطقة الأوزاع بدمشق، وكان يُلقب بأبي عمرو. عُرف الأوزاعي بثقته وكرمه وسخائه، وكان يُعتبر من خيار الناس. بدأ يفتي الناس في الفقه وهو في الخامسة والعشرين من عمره، واستمر في ذلك حتى وفاته. كان معروفًا بجرأته في قول الحق دون خوف من سلطان أو ملك، وكان له العديد من المؤلفات التي احترقت معظمها في زلزلة عظيمة أصابت الشام. من أشهر مؤلفاته “السنن في الفقه” و”المسائل في الفقه”. كان الأوزاعي أيضًا مجتهدًا صاحب مذهب، وكان يُعتبر عالم الأمة وإمام يقتدى به. عُرف بعبادته الكثيرة وخشوعه الشديد، وكان يحب المزاح ويكرم طلبة العلم. من أقواله الشهيرة: “من أكثر ذكر الموت، كفاه اليسيرُ، ومَن علم أن منطقه مِن عمله، قلَّ كلامه”.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- علمت أن إحدى صديقاتي تدعم المثلية عن طريق شخص مشترك بيننا، رأى لها ستوري في حسابها على الانستجرام، و
- لدي مال أجمعه؛ لأشتري به مسكنا، وتقدمت لشراء عقار من العقارات التي تطرحها الحكومة، والحمد لله حصلت ع
- من فترة طويلة لم أكن اصلي والآن الحمد لله أصلي بطريقة ممهدة لأنني لم أعتد على الصلاة في أوقاتها فالح
- Hœrdt
- أنا فتاة عمري 21 سنة، تقدم لي شاب يكبرني بـ:14.5 سنة، هل أرفضه بسبب فارق السن هذا؟ علما بأنه خلوق، و