على مر العصور، ظلت العيون محور اهتمام شعراء وفلاسفة مختلفين، حيث اعتبروها نافذة روح الإنسان ومرآته الداخلية. فابن رشد يؤكد أن جمال الروح يتجلى بوضوح في انعكاس مشاعرنا عبر عينينا، بينما يشدد شكسبير على أهمية النظر إلى ما يخفيه القلب خلف المظهر الخارجي. ويضيف جون موير وجون هوريشيو ألجر بأن صمت العين يمكن أن يكون أكثر صدقاً وقوة من أي كلام. أما مارك توين فيرى أنها “بوابة” نحو فهم شخصية الشخص بشكل أعمق مما تبوح به الكلمات. وبالتالي، فإن هذه الأقوال المتنوعة تشترك جميعها في التأكيد على الدور المركزي الذي تلعبه العيون كمصدر إلهام أدبي وفلسفي، وكعلامة بارزة على حياة الإنسان وعواطفه الغائرة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي حقوق المسلم في العيش الكريم؟
- أود أن أسألكم عن كيفية تحري الحلال، فقد أصبحت أخاف كثيرا من أي طعام آكله إن كان حلالا أم حراما، فهل
- ذهبت للعمرة، وعند انتهائي من السعي لبست النقاب ـ أي؛ أنني تحللت من إحرامي ـ ولم أقص شعري إلا عندما ر
- سماحة المفتي: هل للشخص الذي يعاني من كثرة الشك في عدد سجداته حتى أصبح ملازمًا له بصفة يومية إن طرأ ل
- أثناء قراءتي لحوار مع أحد الملحدين كان رده على المسلم ذكر في القرآن أن عمر الإسلام من عمر البشرية وأ