عبق التاريخ وجمال الهندسة رحلة عبر جسر لندن الشهير

جسر لندن، الذي يُعتبر واحداً من أقدم وأشهر المعالم في العاصمة البريطانية، يتمتع بتاريخ غني يعود جذوره إلى القرن الثاني عشر الميلادي أثناء فترة حكم الملك هنري الثاني. وعلى الرغم من العديد من عمليات الترميم والإعادة البناء نتيجة للتآكل الناجم عن حركة المرور الكبيرة والظروف المناخية الصعبة، فقد بقي الجسر رمزًا ثابتًا للتراث الثقافي للمملكة المتحدة.

الجسر الحديث، الذي بدأت أعمال بنائه في العام 1886 وانتهت بعد خمس سنوات تقريبًا، يتكون من هيكل معدني ذو طابقين قادر على تحمل ثلاثة مسارات؛ حيث تخصص اثنان منها لحركة مرور السيارات بينما يخصص المسار الثالث للمشاة وعربات الخيل. ويضيف البرجان المتطابقان اللذان يصل ارتفاعهما إلى ثلاثين مترًا فوق مستوى مياه نهر التايمز جمالاً فريدًا لجسر لندن مقارنة ببقية معالم المدينة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدول

بالإضافة لدوره الحيوي كنقطة عبور أساسية لنقل الأشخاص والبضائع داخل وخارج المدينة، فإن جسر لندن يلعب دورًا بارزًا أيضًا في الحياة الاجتماعية والثقافية المحلية. إنه موقع شهير للاحتفالات الوطنية والدينية مثل عرض الألعاب النارية بعيد رأس السنة الجديد ومعرض عيد الفصح السنوي. علاوة على ذلك، أصبح الجسر وجهة شعبية لصناعة الس

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أثر تدمر تاريخ المدينة العريقة وأبرز معالمها الثقافية والتاريخية
التالي
دول الحصانة تفاصيل حول الدول الخمس ذات حق النقض في الأمم المتحدة

اترك تعليقاً