في النقاش حول “عبودية الاستهلاك”، يبرز مفهوم إعادة السيطرة على الذات كحلٍّ محوريٍّ لمواجهة الضغوطات التي تفرضها البرمجة الإعلامية والخوف من رفض المجتمع. يرى الحجامي بن إدريس أن الأفراد غالبًا ما يسيرون بخطى غير اختيارية بسبب الضغوط المكبلة للمجتمع التسويقي، مما يستدعي قراءة نقدية للأولويات الأساسية لحياة المرء وإرجاع زمام الأمور إليه ذاتيًا. من جهة أخرى، تؤكد نيروز البكري على إمكانية الانتصار على بيئة الترويل الاقتصادي من خلال الشجاعة والانتماء للجذور الروحية والمبادئ الأخلاقية. هذا المنظور يدعو إلى مواجهة التوجه العام لمصالح أكثر خصوصية، مما يعزز قوة النفس البشرية في إحداث فرق والتجدد. بالتالي، يمكن لكل شخص تغيير مسار حياته اليومية نحو تحقيق السعادة المشتركة واسترداد ملكيته الشخصية، مما يعني أن هذا التغيير ممكن الآن وفي اللحظة نفسها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض- ما هو حكم تسمية المولود الذكر باسم إليانو ؟
- امرأة متوفاة منذ عشر سنوات، لم تزكي ذهبها في حياتها أبدًا، وتم أداء الزكاة عنه مرة واحدة فقط بعد وفا
- في يوم من الأيام كانت يدى بها نجاسة ففتحت صنبور الماء لكي أغسل يدي ثم أغلقته مرة أخرى فهل صنبور الما
- (الحياة مسلسلات) اسم لقناة فضائية جديدة تبث على النايل سات، تبث المسلسلات الواحدة تلو الأخرى ليست هذ
- ما حكم قول أحدنا لصاحبه عند المزاح أو غيره: «ترى والله بذبحك إذا ما جيت, أو والله أذبحك بس أجي» وهذا