في النص، يُطرح مفهوم “عبودية التقدم” كظاهرة معاصرة حيث يُنظر إلى التقدم على أنه يخلق قيودًا جديدة بدلاً من تحرير الأفراد. يُشير صاحب المنشور إلى أن الفرد في المجتمع الحديث أصبح أكثر عبودية من أي وقت مضى، مقيدًا بالعبودية البنكية، الوظيفية، للترندات، والشركات. هذا يشير إلى أن التقدم التكنولوجي والاقتصادي قد أدى إلى أشكال جديدة من العبودية التي تحد من حرية الفرد. يرد مآثر المزابي بأن التقدم يمكن أن يكون وسيلة لزيادة الحرية، لكنه يسلط الضوء على التأثير القوي للقوى المؤسسية على هذه الحرية. يتفق مع هذا الرأي أنيسة المزابي التي تؤكد أن التقدم غالبًا ما يتوافق مع المصالح المادية وليس بالضرورة مع رغبات الفرد. تُشير إلى أن المفتاح للسيطرة على مستقبلنا هو تعليم الأفراد أدوات ومعرفة حول كيفية استغلال التقدم لصالحهم، بدلاً من أن يكونوا مستخدمين سلبيين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ- Assassin for Hire
- جزاكم الله عنا كل خير لما تبذلونه من جهود لخدمة الإسلام. أقرضت شخصًا مبلغًا من المال منذ عام ونصف، ع
- هل يوجد كتب تتحدث عن حقوق الملكية في الاسلام
- أنا أقوم بسجود السهو في الغالب في كل صلاة ما حكم ذلك؟
- إذا كان القرآن الكريم مكتوبًا في اللوح المحفوظ، فكيف تنزل الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم، ردًّ