يُطرح في هذا الحوار سؤال محير حول طبيعة التقدم، حيث يُشكك بعض المشاركين في فكرة أن التطور يحرر الإنسان من العبودية التقليدية، بل ربما يحلّ محلها أشكال جديدة من السيطرة تمثلت في هياكل اجتماعية واقتصادية جديدة. يُشير البعض إلى “القفص الذهبي” الذي يُحيط بنا نتيجة الانخراط في بنوك، وظائف، وتريندات، وشركات تتحكم بنا بشكل غير مباشر. يطرح رائد الكيلاني مثلاً تاريخ العبودية، حيث كانت وسائط التحكم والقهر تتغير بمرور الوقت, ليؤكد أن المشكلة ليست في التقدم نفسه، بل في كيفية استغلاله.
تُجلي المناقشة أهمية توجيه التقدم نحو خير الإنسان وإصلاح الآليات القائمة لتجنّب تحوله إلى سلاسل جديدة للضعفاء. تُبرز هذه المحادثة التوتر الدائم بين التقدم والإنسانية، مع التأكيد على الحاجة إلى ضمان استفادة الجميع من التطورات ونُصرة الغايات الأخلاقية في مسيرة ركضنا نحو التطوّر .
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- مالسبورغ مارزِل
- Patagonia, Arizona
- ربنا كتب على الإنسان نوعين من الأقدار: أقدارا أزلية، أقدارا مُعلّقة. مثال: إذا كتب الله لك قدرًا سيئ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.فضيلة الاخ الشيخ/ أبعث لك بسؤالي راجية من فضيلتكم أن توليه اهتمامك ل
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أنا تونسي الجنسية وأعيش في فرنسا، أرجو منكم