يتناول هذا المقال دراسة لشعر عبيد بن الأبرص، أحد رواد الوصف الشعري للبرق والمطر في الأدب العربي القديم. يتميز شعره بالعمق الفني والتأملي حيث يعكس رؤيته الخاصة للعالم الطبيعي من خلال تجربة شخصية مباشرة مع الظواهر الجوية مثل السحب والبرق والأمطار.
في قصيدة “هبَّت تلوم وليست ساعة اللحى”، يستعرض الشاعر مشهدًا ليليًا مليئًا بالحياة والحركة؛ فهو يشاهد حركة السحب وكأنها تقترب منه بشكل مخيف، ويصور قوة الأمطار الهاطلة مقارنة بشدة لعب الطفل بالمدحاة (نوع من ألعاب الأطفال). وفي نفس الوقت، يتذكر شبابه وأيام الفرح والسعادة التي مضت دون أن يندم عليها الآن.
وفي قصيدة أخرى بعنوان “ما رعدت رعدة ولا برقت”، يرسم صورة مختلفة تمامًا للبرق غير المصاحب للأمطار، مشيرا إلى أنه خلق جمالي قائم بذاته حتى وإن لم يكن مصحوبا بأحداث طبيعية أخرى. أما في قصيدة “صاح ترى برقاً بت أرقبه”، فتظهر لنا حالة الترقب والشوق لدى الشاعر تجاه البرق أثناء انتظاره له طيلة الليل. أخيرًا، تصف قصيدة “سقى الرباب مجلجل الأكناف” عاصفة رعد
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- (بروا أبناءكم يبروكم) هل هو حديث، أم مقولة لسيدنا عمر وما مدى صحتها شرعا؟
- صديقتي قرأت علي حديثا يقول: بأننا لا نبادر بالسلام على الكفار ويجب أن نضيق عليهم الطرقات، فهل هذا ال
- هل يجوز لصاحب سيارة الأجرة أخذ عمولة من صاحب المحل عند أخذ الزبون إليه إذا كان الزبون أجنبيا؟
- قال تعالى:«وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ الل
- أودع لدي أحد أقاربي مبلغا من المال لكي أوزعه على فقراء العائلة بمعدل مبلغ شهري لكل منهم فهو يعطيني ه