وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإن عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يكن متسبباً بمقتله، بل قتل مظلوماً. يشير ابن تيمية إلى أن الخلافات التي حدثت خلال فترة خلافته كانت مبنية على اجتهاداته الرشيدة، وليست نتيجة للمساس بسيادة الدولة أو الظلم. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه مظلوم عندما قال له “إنه لعله يقمشك قميصًا”، مما يعكس ثقة النبي به حتى في ظل الاختلافات المحتملة. لذلك، لا يمكن اعتبار عثمان مسؤولا أو متسببا في مقتله، بل قتل مظلوما. ومن المهم التأكيد على ضرورة الامتناع عن الانخراط في الردود وردود الفعل حول هذه الفتنة، وترك علم الشبه والجواب عليها للأخصائيين والمختصين. بدلاً من ذلك، يمكن التركيز على التعلم المستمر للعقيدة الإسلامية وتعزيز معرفتك بسيرة النبي الكريم وسير الصحابة الكرام لتكون أفضل تجهيزًا لحماية إيمانك وفهم تراثنا الغني.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- سمعنا بفتوى تحرم أن تتم إضافة تفسير القرآن إلى حاشية المصاحف، فما مدى صحة هذا القول؟ وجزاكم الله خير
- الزاني في الغربة هل له من توبة؟ وهل صحيح أنه لا يرجع سالما ولا غانما؟ أتمنى من الله أن ترشدوني إلى ا
- ما حكم الفرح لشيء سيئ حصل لشخص ظلمني، وشمت بي؟ والفرح يكون بيني وبين نفسي، لا أتكلم به لأحد كأن أقول
- زوجتي كنت أعرفها قبل الزواج وتزوجنا بعضا بيني وبينها ووعدتها بالزواج وكنا نمارس الجنس على الموبايل م
- جورج هيرزوغ