في النقاش حول العدالة، يتضح أن هناك تباينًا بين مفهوم العدالة العالمية والعدالة المحلية. يشير عبد الرؤوف الغريسي إلى أهمية وجود مجتمعات متعددة ذات تصورات مختلفة للعدالة، مما يعزز من عمق وثراء المجتمع. ومع ذلك، يلاحظ أن بعض هذه التصورات قد تعرضت للاستغلال أو الهيمنة، مما يشير إلى تحديات في تطبيق العدالة على نطاق عالمي. يرى عهد المدغري أن هناك حاجة ملحّة لتحويل هذا التنوع إلى عمل جوهري، أي ممارسة العدالة على أرض الواقع. من ناحية أخرى، يؤكد الريفي بن البشير أن الفوضى ليست نتيجة فشل تطبيق مبادئ العدالة، بل غالبًا ما تكون بسبب الاستغلال والهيمنة. يشير عبد المجيد بن رياض إلى تطور المجتمعات المختلفة عبر التاريخ وتغيرات الظروف السياسية والاجتماعية التي أدّت لظهور تصورات فريدة عن العدالة تتناسب مع احتياجاتهم وآمالهم. في النهاية، يبدو أن هناك حاجة ملحّة لتحويل هذا التنوع إلى عمل جوهري، أي ممارسة العدالة على أرض الواقع، واستفادة من التنوع لتحقيق تناغم أكبر بين تصوراتنا المختلفة.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟- أريد حكم الألواح التي توضع في المساجد لغرض السترة؟ سمعت أنها بدعة، وأنا أريد صنعها وتوزيعها على المس
- شيخي الفاضل، السؤال هو امتداد للسؤال رقم: 2317820، وأصل الامتداد هو منع الإعادة، لذلك أرجو منكم مراج
- أنا إن شاء الله سوف أركب الطائرة التي تقلع من الصين يوم 26 سبتمبر الساعة 8م بتوقيت الصين يعني الساعة
- يا شيخ أنا عندي لبس في شيء وهو أنكم ـ والجمهور ـ تقولون أن الحدود يقيمها الإمام أو نائبه وأن ليس للأ
- الموصى به: نادي رابيد أوبيرلاا لكرة القدم: تاريخه وأهميته المحلية</strong>